responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 292
2097 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «رَأَيْتَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ §يَنْقَعُ رِجْلَيْهِ فِي الْمَاءِ وَهُوَ صَائِمٌ»

2098 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَحْوَلُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: «§مَنْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ فِي لَيْلَةٍ تُوِّجَ تَاجًا فِي الْجَنَّةِ»

2099 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: مَا لَقِيتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ قَطُّ إِلَّا قَالَ: «§تَيَسَّرُوا لِلِقَاءِ رَبِّكُمْ»

2100 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: " §مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَمِثْلِهِنَّ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، قُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: إِنْ كُنَّ كَذَا وَإِلَّا فَهُنَّ صَوَالِحُ "

2101 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ وَعُقْبَةُ مَوْلَى آدَمَ بْنِ نَاعِمَةَ الْحَضْرَمِيُّ وَسَعِيدٌ أَبُو هَاشِمٍ يَحُجُّونَ مِنَ الْكُوفَةِ ثُمَّ §يَصُومُونَ وَلَا يُفْطِرُونَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَرْجِعُوا "

2102 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: §اسْتُودِعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ مَالًا فَطَلَبَ الْحَجَّاجُ مَالَ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَدِيعَةً، فَكَتَبَ إِلَى عَامِلِ الْكُوفَةِ أَنْ يُشْخِصَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَشْخَصَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى الْحَجَّاجِ قَالَ: أَنْتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ: لَا أَخَالُ الْأَمِيرَ دَعَانِي إِلَّا وَقَدْ عَرِفَ اسْمِي قَالَ: أَجَلْ قَالَ: مَا لِفُلَانٍ عِنْدَكَ؟ قَالَ: عِنْدِي جِرَابَانِ مِنْ وَرِقٍ، قَالَ لَهُ: عِنْدَكَ غَيْرُهُمَا؟ قَالَ: لَا قَالَ: اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، مَا لِفُلَانٍ عِنْدَكَ إِلَّا هَذَانَ الْجِرَابَانِ؟ قَالَ: أَحْمَدُ رَبِّي مَا كَذَبْتُ الْأَمِيرَ قَالَ: وَكَانَتْ يَمِينُهُ الَّتِي يَحْلِفُ بِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَحْلِفَ قَالَ أَحْمَدُ رَبِّي قَالَ: فَهُوَ كَمَا يَقُولُ لِلْأَمِيرِ مَا لَهُ عِنْدِي غَيْرُهُمَا قَالَ: إِنَّ هَذَا غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْكَ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى السِّجْنِ قَالَ: فَحُبِسَ فِي السِّجْنِ وَعَلَى السِّجْنِ نَاسِكٌ مِنْ نُسَّاكِ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ: فَرَأَى شَيْئًا لَمْ يَرَ مِثْلَهُ إِنْ كَانَ فِي حِينٍ يُصَلِّي فِيهِ فَهُوَ فِيهِ رَاتِبٌ قَائِمًا يُصَلِّي وَإِنْ كَانَ حِينٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ فَهُوَ مُنْتَبِذٌ وَحْدَهُ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ وَيُذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: فَلَمْ يَلْبَثِ الشَّامِيُّ أَنْ مَرِضَ فَقَالَ: مَا أَقُولُ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ إِذَا لَقِيتُهُ وَهَذَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ فِي هَذَا الْحَبْسِ لَا أَدْرِي لَعَلَّهُ مَظْلُومٌ فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: إِنَّ الْحَجَّاجَ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ وَأَنَا مُخْلٍ سَبِيلَكَ عَلَى أَنْ تَعِدَنِي مِنْكَ مَوْعِدًا إِنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَجَّانِي مِنْ مَرَضِي هَذَا أَنْ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست