responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 203
1404 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: «§اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَا يُنْجِيهِ إِلَّا عَمَلُهُ وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ»

1405 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ قَالَ: §قَالَ إِبْلِيسُ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا ابْنَ مَرْيَمَ إِنَّكَ لَا يُصِيبُكَ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ قَالَ: أَجَلْ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ: فَارْقَ هَذَا الْجَبَلَ فَارْمِ بِنَفْسِكَ أَنْظُرُ تَمُوتُ، قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا عَدُوَّ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ وَالْعَبْدُ لَا يَبْتَلِي رَبَّهُ "

1406 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، يَعْنِي الْبُنَانِيَّ عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ، قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةٍ فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ {§انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ سَيَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشُبَّانًا جَهِّزُونِي أَيْ بَنِيَّ فَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَدْ غَزَوْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ وَمَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، فَأَبَى فَجَهَّزُوهُ فَرَكِبَ الْبَحْرَ فَمَاتَ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ فَدَفَنُوهُ فِيهَا "

1407 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: «§إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءُ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ»

1408 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: " §إِنَّكَ إِذَا كُنْتَ قَائِمًا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ أَحْبَبْتَ أَنْ يَرَاكَ مُتَخَشِّعًا لِتَنْجَحَ لَكَ حَاجَتُكَ قِيلَ فَأَيْنَ مُنْتَهَى الْبَصَرِ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: مَوْضِعُ السُّجُودِ حَسْبُ "

1409 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، أَخْبَرَنِي مَيْمُونُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ مُتَلَفِّتًا فِي صَلَاتِهِ قَطُّ خَفِيفَةً وَلَا طَوِيلَةً وَلَقَدِ §انْهَدَمَتْ نَاحِيَةُ الْمَسْجِدِ فَفَزِعَ أَهْلُ السُّوقِ لِهَدَّتِهِ وَإِنَّهُ لَفِي الْمَسْجِدِ فِي صَلَاةٍ فَمَا الْتَفَتَ "

1410 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنِ ابْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ أَهْلَ الشَّامِ، لَمَّا دَخَلُوا هَزَمُوا أَهْلَ الْبَصْرَةِ زَمَنَ ابْنِ الْأَشْعَثِ فَصَوَّتَ أَهْلُ دَارِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدِهِ: " §أَمَا سَمِعْتَ الصَّوْتَ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُهُ "

1411 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ -[204]- قَالَ: أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: ذُكِرَ لمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ §قِلَّةُ الْتِفَاتِهِ فِي صَلَاتِهِ قَالَ: «مَا يُدْرِيكُمْ أَيْنَ قَلْبِي»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست