responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 202
1396 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ مُبَارَكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§إِنِّي لَأُصَلِّي فِي نَعْلِي وَخَلْعُهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ وَمَا أَطْلُبُ بِذَلِكَ إِلَّا السُّنَّةَ»

1397 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ حَبِيبٍ، يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: صَحِبْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ عَامًا إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَسْمَعْهُ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ حَتَّى بَلَغْنَا ذَاتَ عِرْقٍ قَالَ: ثُمَّ تَحَدَّثْنَا فَقَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ §يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَيَنْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَلَا يُوجَدُ لَهُ حَسَنَةٌ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي سَيِّئَاتِهِ فَيُوجَدُ لَهُ سَيِّئَاتٌ كَثِيرَةٌ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَهُوَ يَلْتَفِتُ فَيَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَيَّ مَا تَلْتَفِتُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ لَمْ يَكُنْ هَذَا ظَنِّي أوْ رَجَائِي شَكَّ إِبْرَاهِيمُ فَيَقُولُ: صَدَقْتَ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ "

1398 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " أَتَيْنَا صَاحِبًا لَنَا نَعُودُهُ مَرِيضًا قَالَ: فَتَحَدَّثَ النَّاسُ بَيْنَهُمْ فَقَالُوا: إِنَّ §الْإِنْسَانَ إِذَا احْتُبِسَ بِمَرَضٍ رُفِعَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ حَتَّى يُرْفَعَ، فَقَالَ مُسْلِمٌ: لَيْسَ هَكَذَا كُنَّا نَسْمَعُ وَلَكِنْ يُرْفَعُ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ حَتَّى يُرْفَعَ "

1399 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ: " §أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَعَلَّمَنِي أَبِي قَالَ: هَكَذَا قُلْ "

1400 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ وَأَنَا أَدْفِنُ، بَعْضَ جَسَدِي، قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَكَانَ يُطِيلُ السُّجُودَ أَرَاهُ قَالَ: فَوَقَعَ الدَّمُ فِي ثَنِيَّتِهِ فَسَقَطَتَا فَدَفَنْتُهُمَا قَالَ: قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ كَثِيرِ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخَافُ مِنْهُ قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ كَالْمَذْعُورِ فَقَالَ لِي: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخَافُ مِنْهُ قَالَ: فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ §مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ حَذِرَ مِنْهُ وَمَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ، وَمَا أَدْرِي مَا حَسْبُ خَوْفِ عَبْدٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فَلَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخَافُ؟ أَوِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَإِذًا أَنَا قَدْ زَكَّيْتُ نَفْسِي وَأَنَا لَا أَعْلَمُ "

1401 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مُجَشَّرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ، §كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فَوَقَعَ حَرِيقٌ إِلَى جَنْبِهِ، فَمَا شَعَرَ بِهِ حَتَّى أُطْفِئَتِ النَّارُ "

1402 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: «§مَا أَدْرِي مَا حَسْبُ إِيمَانِ عَبْدٍ لَا يَدَعُ شَيْئًا يَكْرَهُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟»

1403 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: «§مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إِلَّا وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ شَيْءٌ أَفْسَدَهُ -[203]- إِلَّا الْحُبَّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست