responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 190
§أَخْبَارُ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

1293 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قال: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحاَرِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: قِيلَ لِلْأَحْنَفِ: §مَالَكَ لَا تَمَسُّ الْحَصَا؟ قَالَ: مَا فِي مَسِّهِ أَجْرٌ وَلَا فِي تَرْكِهِ وِزْرٌ، مَعَ أَنِّي فِيَّ خَلَّتَانِ: لَا أَغْتَابُ جَلِيسِي إِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِي، وَلَا أَدْخُلُ فِي أَمْرِ قَوْمٍ لَمْ يُدْخِلُونِي مَعَهُمْ "

1294 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ، أَخْبَرَنِي مَوْلَى الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: «§كَانَ الْأَحْنَفُ قَلَّمَا خَلَا إِلَّا دَعَا بِالْمُصْحَفِ»

1295 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «§إِنِّي لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنِّي أَتَحَلَّمُ»

1296 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَشْكَدٌ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَثُرَ النَّمْلُ فَآذَيْنَ الْأَحْنَفَ فَأَمَرَ بِكُرْسِيٍّ فَوُضِعَ عَلَى جُحْرِهِنَّ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: " §إِنَّكُنَّ آذَيْتُمُونَا فَاكْفِفْنَ وَإِلَّا آذَيْنَاكُنَّ قَالَ: فَكَفَفْنَ وَذَهَبْنَ "

1297 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «§إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْجَوَابِ»

1298 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ الْأَحْنَفَ بَلَّغَهُ رَجُلَانِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §دَعَا لَهُ فَسَجَدَ "

1299 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ قَالَ: كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلُ ذَاكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَنْتَ أَهْلُ ذَاكَ»

1300 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الْأَشَجُّ، عَنْ عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِسًا فَقَالَ: «§إِنَّ هَلَكَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ وَقَدْ، رَمَقْتُكَ فَلَمْ أَرَ مِنْكَ إِلَّا خَيْرًا فَارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ، فَإِنَّهُمْ لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْ رَأْيِكَ»

1301 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ أَبِي: وَكَانَ ثِقَةً، وَزِيَادَةً، أَثْنَى عَلَيْهِ أَبِي خَيْرًا، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ زُرَيْقِ بْنِ رُدَيْحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: اشْتَرَى أَبِي غُلَامًا، وَكَانَ لِلْأَحْنَفِ فَأَعْتَقَهُ فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا، وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ §عَامَّةَ صَلَاةِ الْأَحْنَفِ بِاللَّيْلِ الدُّعَاءُ، وَكَانَ يَضَعُ الْمِصْبَاحَ قَرِيبًا مِنْهُ فَيَضَعُ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ حُسَّ يَا أَحْنَفُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ -[191]- يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَعْنِي كَذَا وَكَذَا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست