responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 191
1302 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، وَكَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ: أَلَا نَضْرِبُ عَلَيْكَ سُرَادِقًا أَبَدًا؟ قَالَ: " §مَا سَمِعْتُ بِالسُّرَادِقِ إِلَّا فِي النَّارِ وَاللَّهِ لَا يُضْرَبُ عَلَيَّ سُرَادِقٌ أَبَدًا قَالَ: فَمَا كَانَ بَيْتُهُ إِلَّا خُصًّا مِنْ قَصَبٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "

1303 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ: §إِنَّكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَإِنَّ الصِّيَامَ يُضْعِفُكَ قَالَ: «أَعُدُّهُ لِشَرٍّ طَوِيلٍ»

1304 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِي الزِّنْبَاعِ قَالَ: كَانَ شَابٌّ يَمْشِي مَعَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فَمَرَّ بِمَنْزِلِهِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الشَّابُّ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي لَعَلَّكَ مِنَ الْعَارِضِينَ قَالَ: يَا أَبَا بَحْرٍ وَمَا الْعَارِضُونَ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا، يَا ابْنَ أَخِي §إِذَا عَرَضَ لَكَ الْحَقُّ فَاقْصِدْ وَالْهُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ»

1305 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَرِيبٍ قَالَ: قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ: يَا أَبَا بَحْرٍ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَشَدَّ أَنَاةً مِنْكَ قَالَ: " §قَدْ عُرِفَتْ مِنِّي عَجَلَةٌ فِي أُمُورٍ ثَلَاثَةٍ قَالُوا: مَا هِيَ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ إِذَا حَضَرَتْ حَتَّى أُؤَدِّيَهَا، وَالْأَيِّمُ إِذَا خَطَبَهَا كُفْؤُهَا حَتَّى أُزَوِّجَهَا، وَجِنَازَةٌ إِذَا تُوُفِّيَتْ حَتَّى أُلْحِقَهَا بِحُفْرَتِهَا "

1306 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: شَكَا ابْنُ أَخٍ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ وَجَعَ ضِرْسِهِ فَقَالَ لَهُ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «§لَقَدْ ذَهَبَتْ عَنِّي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا ذَكَرْتُهَا لِأَحَدٍ»

1307 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: " §عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى الْقُرْآنِ فَلَمْ أَجِدْ نَفْسِي بِشَيْءٍ أَشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الْآيَةِ {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102] "

1308 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَخْضَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنِيَ الْحَسَنُ قَالَ: تَكَلَّمُوا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، وَالْأَحْنَفُ سَاكِتٌ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ فَقَالَ: «§أَخَافُ اللَّهَ إِنْ كَذَبْتُ، وَأَخَافُكُمْ إِنْ صَدَقْتُ»

1309 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدِمَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ سَفَرٍ، وَقَدْ غَيَّرُوا سَقْفَ بَيْتِهِ أَوْ قَدْ حَمَّرُوا السَّقَائِفَ وَخَضَّرُوهَا فَقَالُوا لَهُ: مَا تَرَى إِلَى سَقْفِ بَيْتِكَ؟ قَالَ: «§مَعْذِرَةً إِلَيْكُمْ إِنِّي لَمْ أَرَهُ لَا أَدْخُلُهُ حَتَّى تُغَيِّرُوهُ»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست