responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 124
§زُهْدُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

813 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ جَرِيرٍ، وَقَالَ وَكِيعٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، - قَالَ: قَالَ لِيَ سَلْمَانُ: يَا جَرِيرُ §تَوَاضَعْ لِلَّهِ؛ فَإِنَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا يَرْفَعُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

814 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَلْمَانَ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: §أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

815 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: §كَانَ عَطَاءُ سَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى زُهَاءِ ثَلَاثِينَ أَلْفًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي عَبَاءَةٍ يَفْتَرِشُ بَعْضَهَا وَيَلْبَسُ بَعْضَهَا، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ أَمْضَاهُ، وَيَأْكُلُ مِنْ سَفِيفِ يَدَيْهِ "

816 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ سَلْمَانَ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَتَى بَيْتَ عِلْجَةٍ أَوْ مُشْرِكَةٍ يَلْتَمِسُ مَكَانًا يُصَلِّي فِيهِ، فَقَالَت: §ابْتَغِ قَلْبًا طَاهِرًا وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ: فَقَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَقِهْتَ "

817 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: §لَا تَكُنْ أَوَّلَ دَاخِلٍ السُّوقَ وَآخِرَ خَارِجٍ مِنْهَا، فَإِنَّ بِهَا مَعْرَجَ الشَّيْطَانِ وَمَرْكَزَ رَايَتِهِ: قَالَ يَحْيَى: مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ "

818 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ: حُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ نَزَلَا عَلَى نَبَطِيَّةٍ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَالَا: §هَا هُنَا مَكَانٌ طَاهِرٌ نُصَلِّي فِيهِ، قَالَتْ: طَهِّرْ قَلْبَكَ، قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: خُذْهَا كَلِمَةَ حِكَمٍ مِنْ قَلْبِ كَافِرٍ "

819 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ، كَانَتْ تَجِيءُ إِلَى أَبِي تَسْمَعُ مِنْهُ قَبْلَ الثَّلَاثِينَ - قَالَتْ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: §سَبْعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: رَجُلٌ لَقِيَ أَخَاهُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ وَقَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ يَتَصَدَّقٌ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا، وَرَجُلٌ يُرَاعِي الشَّمْسَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، وَرَجُلٌ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَّلَمَ بِعِلْمٍ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَنْ حِلْمٍ "

820 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي -[125]- الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: §لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الْأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ، فَإِذَا ذَهَبَ الْأَوَّلُ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ فَذَاكَ حِينَ هَلَكُوا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست