responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 125
821 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: §لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللَّهِ لِلضَّعِيفِ مَا غَالَوْا بِالظَّهْرِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَحْيِي مِنَ الْعَبْدِ يَبْسُطُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ يَسْأَلُهُ فِيهِمَا خَيْرًا؛ فَيَرُدُّهُمَا خَائِبَيْنِ، قَالَ لَهُ: لَوْ بَاتَ رَجُلٌ يُطَاعِنُ الْأَفْرَانَ وَبَاتَ آخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَأَيْتُ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ وَذَاكِرَ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ، قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَلَا يَأْتِيهِ إِلَّا لِعِبَادَةٍ، إِلَّا كَانَ زَائِرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ كَرَامَةُ الزَّائِرِ "

822 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: §قَالَ رَجُلٌ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، قَالَ: فَأَعْظَمَهَا الْمَلَكُ أَنْ يَكْتُبَهَا حَتَّى رَاجَعَ فِيهَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: اكْتُبْهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي كَثِيرًا "

823 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: §لَوْلَا الْجُمْعَةُ وَالْجَمَاعَةُ لَبْنَيْتُ فِي أَعْلَى دَارِي هَذِهِ بَيْتًا، فَلَمْ أَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى قَبْرِي "

824 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَخُو عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ، عَنْ هِنْدَ الْخَوْلَانِيَّةِ، امْرَأَةِ بِلَالٍ قَالَتْ: §كُنْتُ أَسْمَعُ بِلَالًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ اقْبَلْ حَسَنَاتِي وَاغْفِرْ سَيِّئَاتِي وَاعْذُرْنِي فِي عِلَّاتِي "

825 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ قَالَ: دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى سَلْمَانَ يَعُودُهُ قَالَ: فَبَكَى سَلْمَانُ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ؟ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهُوَعَنْكَ رَاضٍ، وَتَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضَ، وتَلْقَى أَصْحَابَكَ، قَالَ: فَقَالَ سَلْمَانُ: §أَمَا إِنِّي لَمْ أَبْكِ جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا قَالَ: «لِتَكُنْ بُلْغَةُ أَحَدِكُمْ مِنَ الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَّاكِبِ» وحَوْلِي هَذِهِ الْأَسَاوِدُ، قَالَ: وَإِنَّ مَاحَوْلَهُ إِنْجَانَةٌ وَجَفْنَةٌ وَمَطْهَرَةٌ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اعَهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ بَعْدَكَ، فَقَالَ: يَا سَعْدُ اذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ إِذَا هَمَمْتَ وعِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَّمْتَ وعِنْدَ حُكْمِكَ إِذَا حَكَمْتَ "

826 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو: §لَأَنْ أَصُبَّ طِسْتِي فِي حَجْلَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ -[126]- مِنْ أَنْ أَصُبَّ فِي طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ: وَكَانَ لَا يَخْرُجُ مِنْ دَارِهِ مَاءٌ وَلَا مَاءُ السَّمَاءِ، قَالَ فَرُئِيَ لَهُ أَنَّهُ مَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست