responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134
247 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: لَا يَجِدُ مَنْ يُحِبُّ الدُّنْيَا حَلَاوَةَ الْعِبَادَةِ. قَالَ: وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامْ: §«رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ حُبُّ الدُّنْيَا»

248 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: " يَقُولُ: §حُبُّ الدُّنْيَا أَصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ، وَالْمَالُ فِيهِ دَاءٌ كَثِيرٌ "، قَالُوا: وَمَا دَاؤُهُ؟ قَالَ: «لَا يَسْلَمُ مِنَ الْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ» ، قَالُوا: فَإِنْ سَلِمَ؟ قَالَ: «يَشْغَلُهُ إِصْلَاحُهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

249 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشْنَجِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ، عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ: §«بِقَدْرِ مَا تَحْزَنُ لِلدُّنْيَا كَذَلِكَ يَخْرُجُ هَمُّ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِكَ، فَبِقَدْرِ مَا تَحْزَنُ لِلْآخِرَةِ كَذَلِكَ يَخْرُجُ هَمُّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِكَ»

250 - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ: §«مَنْ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ إِرَادَةٍ وَحُبٍّ لَهَا أَخْرَجَ اللَّهُ نُورَ -[135]- الِيَقِينِ، وَالزُّهْدِ مِنْ قَلْبِهِ»

اسم الکتاب : الزهد الكبير المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست