responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 163
وَهَذَا معني قَوْل أَبِي الْحُسَيْن النوري أنا منذ عشرين سنة بَيْنَ الوجد والفقد أي إِذَا وجدت ربي فقدت قلبي وإذا وجدت قلبي فقدت ربي وَهَذَا معني قَوْل الجنيد علم التوحيد مباين لوجوده ووجوده مباين لعلمه وَفِي هَذَا المعني أنشدوا.
وجودي أَن أغيب عَنِ الوجود ... بِمَا يبدو عَلِي من الشهود
فالتواجد بداية والوجود نهاية والوجد واسطة بَيْنَ البداية والنهاية.
سمعت الأستاذ أبا عَلِي الدقاق يَقُول التواجد يوجب استيعاب العبد والوجد يوجب استغراق العبد والوجود يوجب استهلاك العبد فَهُوَ كمن شهد البحر ثُمَّ ركب البحر ثُمَّ غرق فِي البحر وترتيب هَذَا الأمر قصود ثُمَّ ورود ثُمَّ شهود ثُمَّ وجود ثُمَّ خمود وبمقدار الوجود يحصل الخمود وصاحب الوجود لَهُ صحو ومحو فحال صحوه بقاؤه بالحق وحال محوه فناؤه بالحق وهاتان الحالتان أبدا متعاقبتان عَلَيْهِ، فَإِذَا غلب عَلَيْهِ الصحو بالحق فبه يصول وَبِهِ يَقُول: قَالَ عَلَيْهِ السَّلام فيما أخبر عَنِ الحق فبي يسمع وبي ويبصر.
سمعت الشيخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يَقُول: سمعت مَنْصُور بْن عَبْد اللَّهِ يَقُول: وقف رجل عَلَى حلقه الشبلي فسأله

اسم الکتاب : الرسالة القشيرية المؤلف : القشيري، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست