اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 72
من آداب الدعاء [1].
قال الله تعالى عن زكريا عليه السلام: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا} [2].
وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [3].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك" أخرجه أبو داود [4].
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم" رواه مسلم [5].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم المسألة، إنه يفعل ما يشاء لا مكره له" متفق عليه [6].
(ومعنى ليعزم المسألة: أي ليجزم في طلبه ويتيقن الإجابة). [1] رياض الصالحين 475، مشكاة المصابيح 2/ 691، الأذكار 563، الآداب الشرعية 2/ 272. [2] سورة مريم، آية: 3. [3] سورة الأعراف، آية: 55. [4] د 1482، قال النووي: بإسناد جيد (رياض الصالحين 431). [5] م 3009. [6] خ 11/ 139 (6339)، م 2678.
اسم الکتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية المؤلف : راشد العبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 72