اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 513
- نقص الوعي الإرشادي العام، ووجود اتجاه يؤدي إلى إحجام بعض العملاء عن الاستفادة من خدمات الإرشاد النفسي أو رفضها أحيانا، ولخلطهم بينه وبين العلاج النفسي.
- نقص اهتمام وعدم تعاون الوالدين وغيرهم ممن يستطيعون الإفادة -لو اهتموا- في البرنامج.
- صعوبات عملية تقييم البرنامج، فهي عملية مكلفة وتستغرق وقتا قد لا يتوافر لدى المسئولين عنه، كذلك فإن بعض عناصر البرنامج تخضع فقط للتقيم الذاتي العام، نجد بعض معايير التقييم صعبة التحديد بدقة. ويضاف إلى ذلك صعوبة تثبيت وضبط العوامل المتعددة الأخرى، غير عملية الإرشاد وخدماته، مما يؤثر في تغيير السلوك مثلا، وصعوبة إيجاد جماعة ضابطة.
مثال لبرنامج الإرشاد النفسي "في المدرسة الثانوية":
لعل مثالا لبرنامج الإرشاد النفسي يوضح كل ما سبق، وهنا أمثلة كثيرة ونماذج عديدة لبرنامج في المستويات المختلفة في المدارس من الروضة إلى الجامعة، وفي المؤسسات المختلفة "انظر رسمية خليل، 1986". ولضيق المجال، نكتفي بتقديم مثال لبرنامج الإرشاد النفسي في المدرسة الثانوية. والمثال الذي نقدمه في شكل نقاط أساسية نموذجية يجب مراعاتها في برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة الثانوية.
الحاجة إلى البرنامج:
- يحتاج الشباب من طلبة المدرسة الثانوية إلى البرنامج، لأنهم يمرون بمرحلة المراهقة وهي مرحلة انتقال حرجة وطفرة نمو من الطفولة إلى الرشد.
- يحتاج الشباب في هذه المرحلة إلى مساعدة في تحقيق مطالب النمو وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية، ومنها الحاجة إلى التوجيه والإرشاد، وهذا حق لهم.
- توجد مشكلات نمو عادية في مرحلة المراهقة مثل المشكلات الجنسية والأخلاقية والانفعالية والأسرية والمدرسية والمهنية، ويحتاج المراهقون إلى مساعدة في حلها.
- وينتقل الطلاب من مستوى المرحلة الإعدادية إلى الثانوية، ثم من مستوى المرحلة الثانوية إلى الجامعة، ويحتاج الانتقال من مرحلة إلى أخرى خدمات خاصة في البرنامج.
- توجد تخصصات في المدرسة الثانوية العامة "علمي/ أدبي"، ويجب أن يعرفها الطلاب ويوجهون إليها حسب استعداداتهم وقدراتهم وميولهم.
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 513