اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 512
ويتم ذلك بمقارنة حالة العملاء قبل وبعد عملية الإرشاد باستخدام الاختبارات والمقاييس، ويحدد كم التغير السلوكي وكيفه واتجاهه.
متابعة النجاح الفعلي للعملاء في الحياة الشخصية والاجتماعية والتربوية، والمهنية، نتيجة لتلقي خدمات الإرشاد، وذلك عن طريق متابعة حالات الذين تلقوا الخدمات في حياتهم الشخصية وتعليمهم وعملهم.
رأي العاملين ونقصد المرشدين وزملاءهم في فريق الإرشاد الذين لديهم الاستعداد والقدرة على النقد الذاتي البناء، ونقد الإمكانات ونظام العمل كفريق، فهم الذين "أيديهم في العمل"، وهم الذين يعرفون القوت والضعف والقصور والتقصير، والظروف المساعدة والمعوقة.
رأي العملاء: يؤخذ رأي العملاء باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية والذين يعد البرنامج من أجلهم، والذين يستطعيون أن يقدروا مدى استفادتهم من خدمات البرنامج ويلمسون عمليا محاسن ومساوئ البرنامج، ويستطيعون أن يقدروا مدى استفادتهم تنمويا ووقائيا وعلاجيا، ويستخدم في ذلك الاستفتاءات ومقاييس التقدير والتقارير الذاتية للتعرف على مدى رضاء العملاء وتقييمهم لبعض خطوات أو أساليب الإرشاد وإجراءات عملية الإرشاد في ضوء توقعاتهم السابقة، وتشجيعهم لزملائهم على الاستفادة من خدمات الإرشاد، ومداومة الاتصال بفريق الإرشاد ... إلخ.
مشكلات البرنامج:
قد تعترض برنامج الإرشاد النفسي بعض المشكلات أو الصعوبات التي قد تعوقه، ومن هذه المشكلات ما يتصل بالعملاء أو العاملين، أو الموقف والمجال الذي يتم فيه تخطيط وتنفيذ وتقييم البرنامج، ويجب عمل كل ما يلزم وبذلك كل جهد للتغلب على هذه المشكلات والصعوبات أولا بأول بكل الوسائل، حتى يمضي البرنامج قدما لتحقيق أهدافه، ومن المشكلات التي قد تعترض البرنامج ما يلي:
- نقص الوقت لدى المسئولين عن البرنامج لانشغالهم في أعمال أخرى، ونقص أعدادهم، وقصور إعدادهم وتدريبهم وخبرتهم، أو نقص حماسهم واهتمامهم بالبرنامج.
- نقص اهتمام الإدارة بالإرشاد النفسي وخدماته وجعلها محدودة أو خدمات صورية فقط.
- نقص الاعتمادات المالية اللازمة، وبالتالي نقص التجهيزات المطلوبة من أماكن وأجهزة ووسائل.
اسم الکتاب : التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف : حامد عبد السلام زهران الجزء : 1 صفحة : 512