اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 160
معلم التربية الإسلامية بوسائل التقويم المتاحة مما يوجب أن تتوافر لديه الكفاءات التالية:
2- المهارة في استثمار التقويم للتعرف على مواطن ضعف الطلاب لتقديم العلاج المناسب.
3- المهارة في الاستغلال الأمثل لعملية التقويم في التعرف على مستويات الطلاب، مما ييسر عملية التوجيه والإرشاد.
4- المهارة في جعل التقويم عاملا مساعدا في الإسهام في عملية تطوير المناهج وتحديثها.
5- التمكن من جعل التقويم شاملا لجميع جوانب النمو المختلفة.
6- القدرة على تنويع وسائل التقويم مع استمرارية التقويم خلال فترة الدراسة واتفاقه مع الأهداف التربوية.
7- القدرة على إقناع الطلاب بأن الغرض من التقويم هو مساعدتهم على معرفة أخطائهم وتصحيحها لرفع مستوى أدائهم والارتقاء بمهاراتهم.
8- المهارة في جعل وسائل التقويم المستخدمة قادرة على إظهار الفروق الفردية بين الطلاب وفق تخطيط جيد.
سادسًا: دور معلم التربية الإسلامية في تحقيق أهداف التربية الإسلامية
يعتبر المعلم العنصر الأساسي في العملية التربوية التعليمية والدعامة الأولى في نجاحها، ويتوقف عليه إلى حد كبير تحقيق أهداف البرامج التعليمية والنمو المتكامل للتلميذ في مجالاته المختلفة جسمية وعقلية ووجدانية وأخلاقية واجتماعية.
فوظيفة المعلم لا تقتصر على مجرد تزويد التلاميذ بالمعلومات بل تتعدها إلى تربية الشخصية والميول والقدرات وإعداد المواطن الصالح. وهذا يتطلب تزويد المعلم بقدر من الثقافة العامة عن نفسه وعن المجتمع الذي
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 160