اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 103
الفصل السادس: طرق وأساليب التقويم والنشاطات التربوية مفهوم وطبيعة التقويم:
ليس التقويم بالأمر الهين، بل هو عملية معقدة تتضمن صياغة الأهداف، وتحديد وسائل الحصول على أدلة لتحقيق هذه الأهداف، وعمليات التفسير الضرورية للوقوف على معنى الأدلة، ونقاط القوة والضعف عند التلاميذ، مما يفضي إلى اتخاذ قرارات بشأن التغييرات والتحسينات في المنهج[1].
ويعرف التقويم أيضا بأنه "عملية تجميع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات عن ظاهرة أو عمل، أو موقف، أو سلوك، بقصد استخدامها في إصدار حكم أو قرار"[2]. وتأسيسا على ذلك فإن التقويم يتم طبقا للخطوات التالية:
1- تحديد الأهداف العامة والخاصة من عملية التقويم.
2- تحديد المواقف التي نجمع منها المعلومات المتصلة بالأهداف.
3- تحديد كمية ونوعية المعلومات التي نحتاج إليها.
4- اختيار، ثم تصميم أساليب وأدوات التقويم المناسبة.
5- جمع البيانات باستخدام الأدوات والأساليب المختارة ومن المواقف السابق تحديدها.
6- تصنيف البيانات والمعلومات عن طريق تحليلها وتسجيلها في صورة يمكن منها الوصول إلى الاستدلال والاستنتاج. [1] يحيى هندام وآخر: المناهج: أصولها، وتخطيطها، وتقويمها، دار النهضة العربية، القاهرة، 1975، ص248، 249. [2] محمد عزت عبد الموجود وآخرون: أساسيات المنهج وتنظيماته، القاهرة، دار الثقافة للطباعة والنشر، 1978، ص159.
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 103