اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 104
7- تفسير البيانات في صورة تتضح بها المتغيرات والبدائل المتاحة التي يستفاد منها في إصدار حكم أو قرار.
8- إصدار الحكم أو القرار.
9- متابعة تنفيذ الحكم أو القرار حتى يمكن معرفة مدى المعلومات التقويمية في تحسين العمل أو الموقف أو السلوك الذي نقومه.
وتعرف هذه الخطوة باسم المتابعة[1].
يتضح مما سبق أن التقويم وسيلة للحكم على فاعلية العملية التربوية فضلا عن كونه إستراتيجية أساسية لعملية التغيير والتطوير في الميدان التربوي، فقرارات التطوير التي تتخذها القيادة التربوية "تحتاج إلى معلومات تقف عن طريقها على مستويات الأداء، والظروف والإمكانات المتاحة، ومدى توفر الطاقات البشرية المدربة واللازمة لعملية التطوير، وغير ذلك من المعلومات التي يحتاج إليها صناع القرارات حتى تتضح أمامهم البدائل والمتغيرات، فيتمكنون من اتخاذ القرارات السليمة والدقيقة، فيبدأ التطوير في الاتجاه الصحيح"[2].
إن إجراء عملية التقويم يتيح لنا الحكم على مدى نجاحنا في تحقيق الأهداف التربوية، والحكم أيضا على قيمة هذه الأهداف وواقعيتها ومدى انسجامها مع المحتوى التربوي، والتقويم يدفع الأفراد والجماعات إلى مزيد من العمل والإنتاج ويقتضي ذلك عرض نتائج التقويم على كل من يقع عليه التقويم حتى يقف على مدى نجاحه في تحقيق الأهداف المحددة، وينطبق ذلك على الطالب والمدرس والمدير ومصمم المنهج.
ومن مزايا عملية التقويم الشمول ويظهر ذلك في عدة صور لعل أهمها ما يلي:
1- أن التقويم يحوي عدة وسائل، إحداها القياس الذي من وسائله [1] نفس المرجع، ص159، 160. [2] علي أحمد مدكور: المرجع السابق، ص420.
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها المؤلف : عاطف السيد الجزء : 1 صفحة : 104