responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية المؤلف : مرسي، محمد منير    الجزء : 1  صفحة : 111
الأنبياء وكتب الشرائع:
يتحدث ابن النديم في كتابه الفهرسب عن الأنبياء وكتب الشرائع فيقول جميع الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي. منهم المرسلون بالوحي شفاها وهم ثلاثمائة وخمسة وعشر نبيا. وجميع ما أنزل الله تعالى من الكتب مائة وأربعة كتب. من ذلك صحيفة أنزلها الله تعالى فيما بين آدم وموسى. فأول كتاب منها أنزله جل اسمه صحف آدم عليه السلام وهي إحدى وعشرون صحيفة. والكتاب الثاني أنزله الله على "شيث" عليه السلام وهو تسع وعشرون صحيفة. والكتاب الثالث الذي أنزله الله على "أخنوخ" وهو إدريس عليه السلام وهو ثلاثون صحيفة. والكتاب الرابع أنزل جل اسمه على إبراهيم عليه السلام وهو عشر صحائف. والكتاب الخامس على "موسى" وهو عشر صحائف. فذلك خمسة كتب في مائة صحيفة. ثم أنزل الله تبارك وتعالى "التوراة" على موسى عليه السلام. بعد الصحف بزمان، في عشرة ألواح. فلما نزل موسى من الجبل ووجد أصحابه قد عبدوا العجل، رمى بها فانكسرت. ثم ندم فسأل الله عز وجل أن يردها عليه. فأوصى الله جل اسمه أني أردها في لوحين. وفعل الله له ذلك. فأخذ اللوحين: "لوح الميثاق" والآخر "لوح الشهادة". ثم أنزل الله عز وجل على داود "المزامير" هو الزبور الذي في أيدي اليهود والنصارى. وهو مائة وخمسون مزمورا. أنزل الله جل اسمه على موسى التوراة وهي خمسة أخماس. وينقسم كل خمس إلى سفرين. وينقسم السفر إلى عدة "فراسات" ومعناها السورة. وتنقسم كل فراسة إلى عدة "أبسوقات" ومعناها الآيات. ولموسى كتاب يقال له "المشنا" ومنه يستخرج اليهود علم الفقه والشرائع والأحكام. وهو كتاب كبير ولغته "كسداني" و"عبراني" ومن كتب الأنبياء

اسم الکتاب : التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية المؤلف : مرسي، محمد منير    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست