responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 838
بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة مائة عام» .
وفي كتاب أبي داود، «عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم، يوعد من جهنم سبعين خريفاً» قلت يا أبا حمزة: وما الحزيف؟ قال: العام.
وفي الصحيحين «عن عدي بن حاتم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل» ، لفظ مسلم.

باب ما جاء في جهنم وأنها أدراك ولمن هي
قال الله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} فالنار دركات سبعة أي طبقات ومنازل، وإنما قال: أدراك ولم يقل درجات لاستعمال العرب لكل ما تسافل درك، ولما تعالى درج، فيقول للجنة درج وللنار درك، فالمنافقون في الدرك الأسفل من النار، وهي الهاوية لغلظ كفرهم وكثرة غوائلهم وتمكنهم من أذى المؤمنين.
ابن وهب قال: حدثني ابن يزيد قال: قال كعب الأحبار: إن في النار لبئراً ما فتحت أبوابها بعد مغلقة ما جاء على جهنم منذ خلقها الله تعالى إلا تستعيذ بالله من شر ما في تلك البئر مخافة إذا فتحت تلك البئر أن يكون فيها من عذاب الله ما لا طاقة لها به ولا صبر لها عليه، وهي الدرك الأسفل من النار.

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 838
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست