responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البكاء في الكتاب والسنة المؤلف : رقية المحارب    الجزء : 1  صفحة : 31
ولا يبرح المؤمن أن يحاسب نفسه فإذا أوجس منها ظلما لعباد الله وعلم أنه محاسب ومقتص منه عاد على نفسه باللائمة، مؤنبا ومثربا فأعول وبكى كما جاء في حديث عائشة أن رجلا قعد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم قال يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم أقتص لهم منك الفضل قال فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما تقرأ كتاب الله (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ) [1] الآية فقال
الرجل والله يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدكم أنهم أحرار كلهم) (2)

[1] سورة الأنبياء آية /47
(2) أخرجه الترمذي في تفسير القرآن باب ومن سورة الأنبياء 5/320،، وأحمد 6/280 رقم 26444،، قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روىا بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث" قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج10/ص352
"وفي إسناده الصحابي الذي لم يسم وراو لم يسم أيضا وبقية رجالهما رجال الصحيح" قلت: في إسناده عبد الرحمن بن غزوان قراد قال فيه ابن حجر:" ثقة له أفراد" التقريب 348،، وقال الذهبي:" حدث عنه أحمد والكبار وكان يحفظ وله مناكير، وسئل أحمد بن صالح عن حديث لقراد عن الليث عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي مماليك أضربهم فقال هذا حديث موضوع وقال أبو أحمد الحاكم روى عن الليث حديثا منكرا" ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج4/ص 306،،
اسم الکتاب : البكاء في الكتاب والسنة المؤلف : رقية المحارب    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست