responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 298
وحسنه - أيضا - الألباني[1].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، فقد أدَّى شكر يومه، ومن قال: مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته".
رواه كل من أبي داود[2]، وابن حبان[3]، واللفظ لأبي داود، وهو عند ابن حبان بنحوه مع شيء من الاختصار، وقد حسَّنَه ابن القيم[4]، والنووي[5]، والحافظ ابن حجر[6].
وفي حديث أنس - رضي الله عنه - عند ابن ماجه[7] أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذه". يعني الذي أداه وفعله من الحمد، أفضل مما أخذ من النعمة، وحسنه البوصيري[8]، وقال النووي: إسناده جيد[9]. وفي الفتوحات الربانية على الأذكار النووية[10]: وفي الحرز، رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن غنام، وابن حبان والنسائي عن ابن عباس، وقال الحافظ بعد تخريجه: " ... حديث حسن".

[1] صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/146) رقم (1884) .
[2] السنن، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح (4/318) .
[3] الصحيح (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) (3/142-143) رقم (861) .
[4] زاد المعاد (2/373) .
[5] الأذكار (ص 74) .
[6] انظر: التعليق على صحيح ابن حبان (3/143) .
[7] السنن، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين (2/1250) .
[8] مصباح الزجاجة (3/192) .
[9] الأذكار (ص 74) .
[10] الفتوحات الربانية على الأذكار النووية (3/107) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست