responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 297
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: لما تاب الله عليه خرَّ ساجدًا. عند ابن ماجه[1]، وقال البوصيري[2]: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وهو موقوف، قال ابن حزم: لا مغمز في خبر كعب ألبتة، ثم روي عن أبي بكر الصديق "في الأصل أبي الصديق" وعلي بن أبي طالب نحوه. أ. هـ.
3- توجيهاته لأصحابه وأقواله في الشكر وبيان فضله. فقد قال صلى الله عليه وسلم لمن رآه رثَّ الثياب: "ألك مال"؟، قال: نعم، قال: "من أي المال"؟، قال: قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: "فإذا أتاك الله مالاً فلير أثر نِعمة الله عليك وكرامته" رواه أبو داود[3]، والنسائي[4]، والحاكم[5] هذا لفظ أبي داود والحاكم مثله إلا أنه عنده مطول، وعند النسائي بنحوه عند أبي داود، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وصححه- أيضًا- الألباني[6].
وعند الترمذي[7]، من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، وقال الترمذي: حديث حسن، ثم قال: وفي الباب عن أبي الأحوص عن أبيه وعمران بن حصين وابن مسعود،

[1] السنن، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة والسجدة عند الشكر (1/446) .
[2] مصباح الزجاجة (1/449) .
[3] السنن، كتاب اللباس، باب في غسل الثوب وفي الخلقان (4/51) .
[4] السنن، كتاب الزينة، باب الجلاجل (8/181) .
[5] المستدرك (4/181) .
6غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام (ص 63) ، وصحيح سنن أبي داود (2/767) .
[7] الجامع، كتاب الأدب، باب ما جاء إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده (8/106) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست