اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 287
وابن حبان[1]، والدارقطني[2]، والنسائي[3]، واللفظ الثاني هو الأكثر، والأشهر، وقد ذكر طرقه السبكي وصححه[4]، وقال النووي[5]: "هذا الحديث حسن ... روي موصولاً ومرسلاً، ورواية الموصول إسنادها جيد، ومعنى أقطع: قليل البركة، وكذلك أجذم". أ?.
وقال المحشي على سنن ابن ماجه: قال السندي: "الحديث حسنه ابن الصلاح والنووي"[6].
قال الحافظ ابن حجر عند الكلام على كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل: "فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم": قال النووي: "فيه استحباب تصدير الكتب ببسم الله الرحمن الرحيم ويحمل قوله في حديث أبي هريرة: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع" أي بذكر الله كما جاء في رواية أخرى فإنه روي على أوجه بذكر الله، ببسم الله، بحمد الله، قال: وهذا الكتاب كان ذا بال من المهمات العظام ولم يبدأ فيه بلفظ الحمد بل بالبسملة"[7].
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عند كل من مسلم[8]، وأبي داود9، [1] الصحيح (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) (1/173-175) حديثا (1، 2) . [2] السنن (1/229) . [3] عمل اليوم والليلة (ص 345-346) . [4] طبقات الشافعية الكبرى (1/5-21) . [5] شرح مسلم (1/43) . [6] وانظر: شرح صحيح مسلم للنووي (13/185) . [7] فتح الباري (8/220) . [8] الصحيح، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب (3/1598) .
9 السنن، كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام (3/346-347) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 287