responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 286
وقال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدًا، لم يضره الشيطان".
وأصرح حديث بالأمر بالتسمية وبخاصة عند الطعام، هو ما جاء عند أبي داود[1]، والترمذي[2]، والحاكم[3]، وغيرهم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره". هذا لفظ أبي داود، وعند الترمذي والحاكم بنحوه. وقال الحاكم عقبه: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه أيضًا ابن قيم الجوزية[4].
وقد جاء عند البخاري[5]، ومسلم[6] وغيرهما أيضًا حديث عمر بن أبي سلمة وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك ... ".
وتظهر فائدة التسمية بشكل جلي من خلال الأحاديث التالية:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر" وفي لفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع" وفي رواية: "فهو أجذم" أخرجه كل من ابن ماجه[7]، وأبي داود8،

[1] السنن، كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام (3/347) .
[2] الجامع، كتاب الأطعمة، باب ما جاء في التسمية على الطعام (5/594-595) .
[3] المستدرك (4/108) .
[4] زاد المعاد (2/397) .
[5] الصحيح، كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام، والأكل باليمين (9/521) .
[6] الصحيح، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب، وأحكامهما (3/1599) .
[7] السنن، كتاب النكاح، باب خطبة النكاح (1/610) .
8 السنن، كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام (4/261) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست