اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 273
والطبراني حسن"[1].
وقد أطلق العراقي[2] أن الحديث ضعيف من جميع طرقه، لكن قال ابن حجر عقب حديث أبي هريرة: إسناده حسن[3].
وحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما عند كل من البخاري[4]، ومسلم[5]، وأبي داود[6]، والترمذي[7]، والنسائي[8]، وأحمد[9]، وعبد الرزاق[10]، والبيهقي[11] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك". هذا لفظ عند البخاري ومسلم وأحمد إلا أنه قال عند مسلم "انفحي أو انضحي أو أنفقي ولا تحصي ... " وعند هؤلاء - أيضًا - وعند الآخرين بنحوه، وقد اقتصر بعضهم على الشطر الأول فقط أو الشطر الثاني من الحديث.
قال النووي: "ولا تحصي ... " معناه: يمنعك كما منعت ويقتر عليك كما قترت، ويمسك فضله عنك كما أمسكته، وقيل معنى لا تحصي: أي لا [1] مجمع الزوائد (10/241) . [2] المغني عن حمل الأسفار حديث (4092) ، وانظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير (3/61) . [3] مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد (2/494) . [4] الصحيح كتاب الزكاة، باب التحريض على الصدقة (3/299-300) ، وباب الصدقة فيما استطاع (3/301) ، وكتاب الهبة، باب هبة المرأة لغير زوجها (5/217) . [5] الصحيح، كتاب الزكاة، باب الحث على الإنفاق وكراهة الإحصاء (2/713) . [6] السنن، كتاب الزكاة، باب في الشح (2/134) . [7] الجامع، كتاب البر، باب ما جاء في السخاء (6/94) . [8] السنن، كتاب الزكاة، باب الإحصاء في الصدقة (5/74) . [9] المسند (6/344، 345، 346) . [10] المصنف (11/108) . [11] السنن الكبرى (4/187) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 273