responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 272
أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا"، هذا لفظ البخاري ومسلم، وهو عند أحمد بنحوه.
ذكر ابن حجر أن الحديث فيه الترغيب في الإنفاق في وجوه البر، وأن ذلك موعود عليه بالخلف في العاجل بالزيادة وفي الآجل بالثواب[1].
وقال النووي: "الإنفاق الممدوح هنا ما كان في الطاعات وعلى العيال والضيفان والتطوعات"[2].
وقال القرطبي: "وهو يعم الواجبات والمندوبات"[3].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - وغيره مرفوعًا، وفيه لفظ: "أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً" عند كل من البزار[4]، والطبراني[5]، وأبي نعيم[6]، والبيهقي في الشعب[7]، وعند بعضهم من حديث بلال وابن مسعود بنحوه أيضا.
وقال البزار عقب حديث أبي هريرة: لا نعلم أحداً رواه عن يونس إلا مبارك، وقال عقب حديث بلال: مرسل. وقال الهيثمي: "إسناد البزار

[1] فتح الباري (3/304-305) بتصرف.
[2] فتح الباري (3/305) .
[3] فتح الباري (3/305) .
[4] البحر الزخار، الأحاديث (1366، 1978) ، وانظر كشف الأستار عن زوائد البزار (4/250-251) .
[5] المعجم الكبير، الأحاديث (1020، 1021، 1025، 1026) .
[6] الحلية (1/149) ، (6/274) .
[7] شعب الإيمان (2/118) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست