اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 469
بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ:
1484- يُستحبّ تهنئةُ المولودِ لهُ، قال أصحابنا: ويُستحبّ أن يُهَنَّأ بما جاء عن الحسن[1] [البصري] رضي الله عنهُ، أنَّه علَّم إنساناً التهنئة، فقال: قُل: باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه[2]، ورُزقت برهُ.
1485- ويُسْتَحَبُّ أن يردّ على المهنئ، فيقولُ: باركَ الله لك، وبارَك عليك، أو: جزاك الله خيراً، ورزقك الله مثلهُ؛ أو: أجزلَ اللهُ ثوابَك؛ ونحو هذا. [1] في أغلب الأصول: "الحسين رضي الله عنه" وهو الحسن البصري عند الطبراني وابن عساكر والسيوطي. [2] في نسخة: رشده. بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة:
1486- رَوَيْنَا في "صحيح مُسلم" [رقم: 2137] ، عن سَمُرة بن جندبٍ رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسَاراً، وَلا رَباحاً، وَلا نَجاحاً، وَلا أفْلَحَ، فإنَّكَ تقولُ: أثَمَّ هُو؟ فَلا يكونُ، فتقولُ: لا! إنَّمَا هُنَّ أربعٌ فلا تزيدن عَليّ" [1]. [1] قال النووي رحمه الله: قال أصحابنا: تُكرهُ التسميةُ بهذه الأسماء وما في معناها، ولا تختص الكراهة بها وحدها.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 469