اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 470
1487- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 4960] وغيره، من روايةِ جابر، وفيه أيضاً النهي عن تسميته بركة.
1488- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 6205] ، ومسلم [رقم: 2143] ؛ عن أبي هريرة رضي اللهُ عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنَّ أخْنَعَ اسمٍ عِنْدَ اللَّهِ تَعالى رجلٌ تَسَمَّى ملك الأملاك".
وفي روايةٍ: "أخنى" بدلَ: "أخنع".
وفي رواية لمسلم [رقم: 2143] : "أغيظُ رجلٍ عِنْدَ الله[1] تعالى يَوْمَ القِيامَةِ وأخبثهُ رجلٌ كَانَ يُسمى: ملكَ الأملاكِ؛ لا ملِكَ إِلاَّ اللَّهُ".
قال العلماءُ: معنى أخنعُ وأخنى: أوضع وأذلُ وأرذلُ.
1489- وجاء في الحديث الصحيح [مسلم 3/ 1688] عن سفيان بن عيينة، قال: ملك الملاكِ مثلُ شاهان شاه. [راجع الرقم: 1824 التالي] . [1] في نسخة: "على الله" بدل: "عند الله".
باب ذكر الإِنسان من يتبعهُ من ولدٍ أو غُلامٍ أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليُؤدبهُ ويزجرهُ عن القبيح ويروّضَ نفسَه:
1490- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 403] ، عن عبد الله بن بُسْرٍ المازني الصحابي رضي الله عنه، وهو بضمّ الباء الموحدةِ وإسكانِ السين المهملةِ؛ قال: بعثتني أُمي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بقطفٍ مِن عنبٍ، فأكلتُ منهُ قبلَ أن أبلغهُ إياهُ، فلما جئتُ به أَخَذَ بأُذني، وقال: "يا غُدر! ".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 470