responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 418
حديثُ حسن مر [برقم: 1237] . وهذا الذي ذكرته لفظ رواية أبي داود.
وأما رواية الترمذي [رقم: 2697] ، ففيها: عن أسماء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ في المسجد يوما وعصبةٌ من النساءِ قعودٌ، فألوَى بيده بالتسليم.
1270- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: 224] ، عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على نسوةٍ، فسلّم عليهنّ.
1271- وروينا في "صحيح البخاري" [رقم: 6248] ، عن سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنه، قال: كانتْ فينا امرأةٌ -وفي روايةٍ: كانتْ لنا عجوزٌ- تأخذُ من أصولِ السلقِ، فتطرحهُ في القدرِ، وتكركرُ حباتٍ من شعيرٍ، فإذا صلّينا الجمعةَ، انصرفنا نسلمُ عليها، فتقدمه إلينا.
قلتُ: "تكركر" معناهُ: تطحنُ.
1272- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: 336] ، عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يومَ الفتح، وهو يغتسلُ، وفاطمةُ تسترهُ، فسلمتُ ... وذكرت الحديث [وسيأتي برقم: 1320] .

354- فصل [حكم بدء أهل الذمة بالسلام] :
1273- وأما أهل الذمّة، فاختلف أصحابُنا فيهم، فقطع الأكثرون بأنه لا يجوز ابتداؤهم بالسلام. وقال آخرون: ليس هو بحرامٍ، بل هو مكروه، فإن سلَّمُوا هم على مسلمٍ قال في الردّ: وعليكم، ولا يزيدُ على هذا.
وحكى أقضى القضاة الماورديّ وجهاً لبعض أصحابنا، أنه يجوز ابتداؤهم بالسلام، لكنْ يقتصرُ المسلمُ على قوله: السلام عليك، ولا يذكرُه بلفظ الجمع.
وحكى الماوردي وجهاً أنه يقولُ في الردّ عليهم إذا ابتدؤوا: وعليكم السلامُ، ولكن لا يقولُ: ورحمةُ الله؛ وهذان الوجهان شاذان ومردودان.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست