اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 301
الْفَلَقِ} [سورة الفَلَقِ] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [سورة النَّاسِ] سَبْعَ مَرَّاتٍ، أعاده اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِها مِنَ السُّوءِ إلى الجُمُعَةِ الأُخْرَى".
223- فصل [الإكثار من الذكرُ بعد صلاة الجمعة] :
895- يُستحبّ الإِكثارُ من ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة:
قال الله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10] .
باب الأذكار المشروعة في العيدين
مدخل
...
بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين:
896- اعلم أنه يُستحبّ إحياء ليلتي العيدين بذكر الله تعالى والصلاة وغيرهما من الطاعات للحديث الوارد في ذلك:
897- "مَنْ أَحْيا لَيْلَتي العِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ".
898- ورُوي: "مَنْ قَامَ لَيْلَتي العيدين محتسبًا لله[1] لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حينَ تَمُوتُ القُلُوبُ". هكذا جاء في رواية الشافعي ["الأم" [1]/ 231] وابن ماجه [رقم: 1782] وهو حديثٌ ضعيفُ، رويناهُ من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً، وكلاهما ضعيفُ، لكن أحاديثَ الفضائل يُتسامح فيها كما قدمناه في أول الكتاب. [رقم: 27] .
899- واختلف العلماءُ في القدر الذي يَحصل به الإِحياءُ، فالأظهرُ أنه لا يحصل إلا بمعظم الليل، وقيل: يَحصل بساعة. [1] في نسخة: "لله محتسبًا".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 301