اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 300
888- ما رويناه في "صحيح مسلم" [رقم: 853] ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هيَ ما بَيْنَ أنْ يَجْلِس الإِمامُ إلى أن تُقْضَى الصَّلاةَ" يعني: يجلسُ على المنبر.
889- أما قراءةُ سورة الكهف، والصلاةُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فجاءتْ فيهما أحاديث مشهورةٌ تركتُ نقلَها لطول الكتاب، لكونها مشهورة، وقد سبق جملةٌ منها في بابها [الأرقام: 467 و469 و637، وراجع "التبيان"، الأرقام: 458-460] .
890- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: 82] ، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتوب إِلَيْهِ؛ ثَلاثَ مراتٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ". [مر برقم: 227 و468] .
891- وروينا فيه [رقم: 376] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يومَ الجمعة أخذ بعضادتي الباب، ثم قال: "اللَّهُمَّ اجْعَلْني أوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إلَيْكَ، وأقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وأفْضَلَ مَنْ سألَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ".
892- قلتُ: يُستحب لنا نحن أن نقول: اجْعَلْني مِنْ أوْجَهِ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَمِنْ أقْرَبِ، وَمِنْ أَفْضَلِ، فنزيد لفظة "مِن".
893- وأما القراءة المستحبة في صلاة الجمعة، وفي صلاة الصبح يوم الجمعة، فتقدّم بيانها في باب أذكار الصلاة [رقم: 60 وما بعده] .
894- وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 377] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرأ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [سورة الإخلاص] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 300