responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 252
فضربه برجله، وقال: "اللَّهُمَّ عافِهِ، أو اشْفِهِ" -شك شعبة- قال: فما اشتكيتُ وجعي بعدُ. قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
721- وروينا في كتابي الترمذي [رقم: 3430] وابن ماجه [رقم: 3794] ، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن قَالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أكْبَرُ؛ صدَّقه رَبُّهُ، فَقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا، وأنا أكْبَرُ؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ الله وحده لا شريك له، قال: يقولُ: لا إِله إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي. وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحمد؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا، وَلا وحول وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي" وكان يقولُ: "مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ" قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ.
722- وروينا في صحيح مسلم [رقم: 2186] وكتب الترمذي [رقم: 972] والنسائي [في عمل اليوم والليلة، رقم 3523] ، بالأسانيد الصحيحة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ قال: "نَعَمْ" قال: "باسم اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أو عَيْنٍ حاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، باسم اللَّهِ أرْقِيكَ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
723- وروينا في صحيح البخاري [رقم: 5656] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابيّ يعودهُ، قال: وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مَن يعُودُه قال: "لا بأسَ، طهورٌ إنْ شاءَ اللَّهُ".
742- وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 540] ، عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله عليه وسلم دخلَ على أعرابيّ يعودُه وهو محموم، فقال: "كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ".

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست