responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 155
417- وروينا فيه [رقم: 119] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا انصرف من الصلاة: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَواتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ ألْقاكَ".
418- وروينا فيه [رقم: 109] ، عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دُبر الصلاة: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ".
419- وروينا فيه [رقم: 111] بإسناء ضعيف، عن فَضَالة بن عُبيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إذَا صَلَّى أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ تَعالى، وَالثَّناء عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما شاء" [1]؛ والله أعلمُ.

[1] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "نتائج الأفكار" 213/2: وقد ذكره المصنف في شرح "المهذب" [446/3] ، وقال: رواه أبو داود [رقم: 1481] ، والترمذي [رقم: 4377] ،والنسائي [1284] ، وابن حبّان [رقم: 1960] ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال الحاكم [230/1] : صحيح على شرط مسلم. انتهى. فكأنه لم يستحضر ذلك هنا. اهـ.
بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح:
420- اعلم أن أشرفَ أوقات الذكر في النهار الذكرُ بعد صلاة الصبح.
421- روينا عن أنس رضي الله عنه في كتاب الترمذي [رقم: 586] وغيره، قال: قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الفَجْرِ في جماعةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يذكرُ اللَّهَ تَعالى حتَّى تَطْلُعَ الشَمْسُ، ثُمَّ صَلَّى ركعتين، كانت له كأجْرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ". قال الترمذي: حديث حسن.
422- وروينا في كتاب الترمذي [رقم: 3470] وغيره، عن أبي ذرّ رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ قالَ فِي دُبُر صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ ثانٍ رِجْلَيهِ قَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلهَ إِلاَّ الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست