responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 154
413- وروينا بإسناء صحيح في "سنن أبي داود" [رقم: 1522] والنسائي [رقم: 1303] ، عن معاذ رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيده وقال: "يا مُعَاذُ! وَاللَّهِ إني لأُحِبُّكَ" ثم قال[1]: "أُوصِيكَ يا مُعاذُ، لا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلّ صَلاةٍ تقولُ: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وحسن عبادتك" [2]. [سيرد برقم: 1559] .
414- وروينا في كتاب ابن السني [رقم: 110] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلى الله وسلم- إذا قَضى صلاتَه مسحَ جبهتَه بيده اليمنى، ثم قال: "أشهدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ أذْهِبْ عَنِّي الهَمَّ والحزنَ".
415- وروينا فيه [رقم: 114] ، عن أبي أمامة رضي الله عنهُ، قال: ما دنوتُ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في دُبُر صلاة مكتوبة، ولا تطوُّع إلا سمعتُه يقولُ: "اللَّهمّ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَخَطايايَ كُلَّها، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي [3]، واجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِح الأعْمالِ وَالأخْلاقِ، إنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحها، وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَها إِلاَّ أنت".
416- وروينا فيه [رقم: 117] ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كن إذا فرغ من صلاته، لا أدري قبل أن يسلِّم أو بعد أن يسلِّم، يقول: "سُبْحانَ ربِّكَ رَبِّ العزةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ على المُرْسَلِينَ، والحمدُ لله رب العالمين".

[1] في بعض النسخ: "فقال" بدلاً من: "ثم قال".
[2] هَذَا الحديث من الأحاديث المسلسلة بالمحبة.
[3] في نسخ عديدة: "ابعثني"؛ وراجعت الكثير من الأصول، ووجدت المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير: قد شرحه بقوله: اللهم انعشني، أي: ارفعني وقوّ جأشي، وفي "الصحاح": نعشه الله: رفعه، وبابه قطع، ولا يقال: أنعشه. قال الزمخشري: من المجاز: نعشه فانتعش: إذا تداركه من ورطه ... إلخ.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست