اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 127
فصل الركوع [رقم: 303] ، أن رسول الله -صلى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسلم- ركعَ ركوعَه الطويل يقول فيه: "سُبْحانَ ذِي الجَبُروتِ والمَلَكُوتِ وَالكِبْرِياء والعظمة" ثم قال في سجوده مثل ذلك.
325- وروينا في كتب "السنن" [أبو داود، رقم: 886؛ الترمذي، رقم: 261؛ ابن ماجه، رقم: 890] ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "وَإذا سَجَدَ -أي: أحدكم- فَلْيَقُلْ: سُبْحانَ رَبيَ الأعْلى ثلاثاً، وذلك أدْناهُ" [وراجع رقم: 303 السابق] .
326- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: 485] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: افتقدت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ ليلة، فتحسست، فإذا هو راجع، أو ساجدٌ، يقول: "سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ، لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ".
وفي رواية في مسلم [رقم: 486] : فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللَّهمّ أعُوذُ بِرضَاكَ مِنْ سَخطِكَ، وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نَفْسِكَ".
328- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: 479] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وأمَّا السُّجُودُ فاجْتَهِدُوا في الدُّعاءِ [1]، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لكم". [مر برقم: 304] .
يُقالُ: "قَمِنٌ" بفتح الميم وكسرها، ويجوز في اللغة: قمين؛ ومعناه: حقيق وجدير. [1] في نسخة: "فيه بالدعاء".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 127