اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 391
عنه - وهو بفتح الشين المعجمة والكاف - قال: قلتُ: يا رسولَ الله، علَّمني دعاء، قال: " قُلِ اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي، وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي " قال الترمذي: حديث حسن.
1185 - وروينا في كتابي أبي داود والنسائي بإسنادين صحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: " اللهم إني أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ والجذام وسيئ الأسْقامِ ".
1186 - وروينا فيهما عن أبي اليَسَر الصحابي رضي الله عنه - وهو بفتح الياء
المثناة تحت والسين المهملة - أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ وَالهَرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ، وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ لَديغاً " هذا لفظ أبي داود، وفي رواية له " وَالغَمّ " [1] .
1187 - وروينا فيهما بالإِسناد الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ منَ الجُوعِ فإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بك مِنَ الخِيانَةِ فإنَّها بِئْسَتِ البطانَةُ ".
1188 - وروينا في كتاب الترمذي عن عليّ رضي الله عنه أن مُكاتباً جاءه فقال: إني عجزتُ عن كتابتي فأعنِّي، قال: ألا أُعلّمك كلماتٍ عَلمنيهنّ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) ، لو كانَ عَليكَ مثلُ جبل [صبير] [2] دَيْناً أدَّاهُ عنك؟ قُلِ: " اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ " قال الترمذي: حديث حسن.
1189 - وروينا فيه عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) علَّمَ أباه حصيناً كلمتين يدعو بهما: " اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي " قال الترمذي: حديث حسن.
1190 - وروينا فيهما بإسناد ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: " اللهم إني أعُوذُ بكَ منَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَسُوءِ الأخْلاقِ ".
1191 - وروينا في كتاب الترمذي عن شَهْر بن حوشب قال: قلتُ لأُمّ سلمة رضي [1] وإسناده حسن. [2] وهو جبل الطئ وجبل على الساحل أيضاً، بين عُمَان وسيران ويروي صبير.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 391