اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 390
دُنْيايَ [1] الَّتِي فِيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فيها مَعادي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زيادَةً لي في كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلّ شَرٍّ ".
1179 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: " اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّني، أنْتَ الحَيُّ الَّذي لاَ يَموتُ وَالجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُونَ ".
1180 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن بُريدةَ رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمع رجلاً يقول: " اللَّهمّ إني أسألك بأني أشهدُ إنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ.
فقال: لَقَدْ سألْتَ اللَّهَ تَعالى بالاسْمِ الَّذي إذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ أجابَ ".
وفي رواية " لَقَدْ سألْتَ اللَّهَ باسْمهِ الأعْظَمِ " قال الترمذي: حديث حسن.
1181 - وروينا في سنن أبي داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه، أنه كان مع
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالسا ورجل يُصلّي، ثم دعا: اللَّهمّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلاَّ أنتَ المنّانُ، بديعُ السموات والأرض، يا ذَا الجَلالِ والإِكرام، يا حيُّ يا قيّوم، فقال النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) : " لَقَدْ دَعا اللَّهَ تَعالى باسْمهِ العَظيمِ الَّذي إذَا دُعيَ بهِ أجابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى " [2] .
1182 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة عن عائشة رضي الله عنها، أن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) كانَ يدعو بهؤلاء الكلماتِ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَمنْ شَرّ الغِنَى وَالفَقْرِ " هذا لفظ أبي داود، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
1183 - وروينا في كتاب الترمذي عن زياد بن عِلاَقَة عن عَمِّه وهو قُطْبَةُ بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ وَالأهْوَاءِ " قال الترمذي: حديث حسن.
1184 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي عن شَكَل بن حُميد رضي الله [1] إصلاح الدنيا عبارة عن الكفاف فيما يحتاج إليه، وبأن يكون حلالا ومعينا على الطاعة والمعاش. [2] وهو حديث حسن.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 390