responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 353
قلت: حَلْ بفتح الحاء المهملة وإسكان اللام، وهي كلمة تزجر بها الإِبل.
فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين
1072 - ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " لَعَنَ اللَّهُ الواصلة والمستوصلة ... " الحديث.
1072 - وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ آكِلَ الرّبا ... " الحديث.
1072 - وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ المُصَوِّرِينَ ... "
1072 - وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنارَ الأرض ... "
1072 - وأنه قال " لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ البَيْضَةَ ".
1072 - وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله ".
1072 - وأنه قال " مَنْ أحْدَثَ فِينا حَدَثاً، أوْ آوَى مُحْدِثاً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمعين ".
1072 - وأنه قال: " اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَتِ الله ورسوله "، وهذه ثلاث قبائل من العرب.
1073 - وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ حُرّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فجمَلُوها فَباعُوها " وأنه قال: " لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مساجد "، وأنه قال: " لَعَنَ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال " وجميع هذه الألفاظ في " صحيحي البخاري ومسلم " بعضها فيهما، وبعضها في أحدهما، وإنما أشرتُ إليها ولم أذكر طرقها للاختصار.
1074 - وروينا في " صحيح مسلم " عن جابر، أن النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) رأى حِماراً قد وُسِمَ في وجهه فقال: " لَعَنَ اللَّهُ الَّذي وَسَمَهُ ".
1075 - وفي " الصحيحين " أن ابن عمر رضي الله عنهما مرَّ بفتيان من قُريش قد نَصبوا طيراً وهم يرمونه فقال ابن عمر: لعن الله من فعلَ هذا، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " لَعَنَ اللَّهُ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئاً فِيهِ الروح غرضا ".
فصل:
اعلم أن لعن المسلم المصون حرامٌ بإجماع المسلمين، ويجوزُ لعنُ أصحاب الأوصاف المذمومة كقولك: لعن الله الظالمين، لعن الله الكافرين، لعن الله اليهود والنصارى، ولعن الله الفاسقين، لعن الله المصوّرين، ونحو ذلك مما تقدَّم في الفصل السابق.

اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست