responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب الأكل المؤلف : الأقفهسي    الجزء : 1  صفحة : 10
وضل العلوم فقدها حيث لم ينتفع بها.
قِف إِن شَكَكتَ وَلا تَقدُم عَلى عَملٍ ... قَبلَ السؤالِ فَإِن العَقلَ في عَقلِ
إن لَم تُكن بِسؤالِ العِلمِ مُحتَفِلا ... وَلا اِجتَهدتَ فَقُل يا ضَيعَةَ الأَجلِ
وَإِن عَلِمتَ وَلَم تَعمَل عَلى وَجلِ ... فَما رَبحتَ فَقُل يا خَيبَةَ الأَملِ
مَن لَم يَمُت في طُلابِ العِلمِ هِمَتُهُ ... فَلا حَياةَ لَهُ شَبَهَهُ بِالإِبِلِ
فَالعِلمُ رَأسٌ وَرأسُ مَن حَواهُ عَلا ... وَغَيرُهُ ذَنَبٌ قَد حَطَ عَن طولِ
كَم مِن جَهولٍ يَرى مِن خُلُقِهِ حَسناً ... لَهُ اِعتِنا بِلبسِ التاجِ وَالحُلَلِ
فَإن حَواهُ اِجتِماعٌ قالَ ناظِرُهُ ... هَذا حِمارٌ أتَى لِلمَجلِسِ الحَفلِ
لا يَعدِلُ العِلمُ شيئٌ إِن يَفتَك فَقُل ... ياحَسرةً عَظُمَت يا قِلَةَ الحِيَلِ
المحتفل بالشيء هو الكثير التولع به والسؤال عن العلم وتعليمه واجب لقوله تعالى: (فَاسألوا أَهلَ الذِكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمون) الآية: 7 - الانبياء والعمل بعد العلم واجب ويقال: ويل للجاهل حيث لم يتعلم وويل للعالم حيث لم يعلم بما علم سبعين مرة والربح أصله من التجارة وقد يستعلم في الثواب لقوله تعالى: (فَما رَبِحَت تِجارَتُهُم) الآية: 16 - البقرة. لمن اشترى الضلالة بالهدى.
طَلَبتُ آدابَ الأكلِ ما أَتاكَ فَخُذ ... وَراعٍ آدابَ ما يَأتي حِولُ.

اسم الکتاب : آداب الأكل المؤلف : الأقفهسي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست