responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 21
تعريف الثغور وحكم المرابطة بها
9- فالثغور هي: البلاد المتاخمة[1] للعدو من المشركين وأهل الكتاب التي يخيف العدو أهلها ويخيف[2] أهلها العدو والمرابطة بها أفضل من المجاورة بالحرمين باتفاق المسلمين.
10- كيف والمرابطة بها فرض على المسلمين إما على الأعيان[3] وإما على الكفاية.
حكم المجاورة
11- وأما المجاورة فليست واجبة باتفاق المسلمين، بل العلماء متنازعون هل هي مستحبة أم مكروهة؟
12- فستحبها طائفتان[4] من العلماء من أصحاب مالك والشافعي[5]، وكرهها آخرون كأبي حنيفة وغيره[6].
أدلة من قال بالكراهة

[1] في الأصل: "المباحثة" وكتب فوقها كذا، وما أثبته هو الموافق للسياق.
[2] في الأصل: "ويحيقوا " وكتب بالهامش ولعله "يخيف" وهو ما أثبته لموافقته السياق وراجع: "مجموع الفتاوى" (28/418) .
[3] تكررت جملة "إما على الأعيان" في الفقرة التي قبله بعد كلمة بالحرمين!!
[4] في الأصل: "طائفتين" وما أثبته من الهامش لموافقته للسياق.
[5] راجع: "شرح مختصر الخليل" (3/170) و"المنتقى شرح الموطأ" (3/162، 163) و"مغني المحتاج" (2/240) و"المجموع شرح المهذب" (8/262، 263) .
[6] راجع "المبسوط" (3/115) و"شرح السير الكبير" (1/13) و"البحر الرائق" (2/323) و"رد المختار" (2/524) و"الفتاوى الهندية" (5/325) .
أدلة من قال بكراهة المجاورة
...
13- قالوا: لأن المقام بها يفضي إلى الملك لها.
وأنه لا يأمن من مواقعة المحظور؛ فيتضاعف عليه العذاب. ولأنه يضيق على أهل البلد.
اسم الکتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست