responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاعدة في المحبة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 118
الآخر وقد يكون بالعكس وذلك الاستخدام قد يكون مباحا في الشريعة وقد يكون فيه نوع من الظلم والعدوان إما باسترقاق الأحرار وإما باشتراء المماليك لنفسه بالمال المغصوب من بيت المال أو غيره وإما في استخدامهم على وجه الكبرياء والعلو في الأرض بإذلاله لهم في غير طاعة الله وإذلال الناس بهم في غير طاعة الله إلى أمثال ذلك من الوجوه التي يكون فيها من الظلم والعدوان أمور عظيمة وينضم إلى ذلك الفاحشة
وكذلك في المخادنة التي صورتها مؤاخاة قد تكون لأجل الاستئجار لصناعة ونحوها وقد تكون لتعلم صناعة أو كتابة أو قراءة أو علم أو تأديب وتنوير وغير ذلك من الأمور المباحة والمستحبة والواجبة في الدين وقد تكون لكفالة وتربية إما ليتم ذلك الصبي أو غربته أو لقرابة بينهما أو غير ذلك وقد يكون اشتراكا محضا في صناعة أو تجارة أو بحمل مال أو مجاورة وصلة أو تعلم أو تأدب أو غير ذلك مما يشترك الناس فيه لغير فاحشة بشركة مباحة أو مأمور بها أو منهي عنها ويكون بينهم في ذلك من التعاقد والتحالف ما يكون بين المشتركين في الأمور وقد يسمي ذلك صديقا ورفيقا وسمي بالتركية خوشداشا وغير ذلك وهو من قسم التحالف فيكون بين المشتركين في الحلال والحرام من المعاوضة والمشاركة إما على غير فاحشة وإما

اسم الکتاب : قاعدة في المحبة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست