responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الأصفهانية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 173
وابن وهب [1] لمالك ونحو ذلك، أو خضوع فقهاء المدينة لسعيد بن المسيب [2] وعلماء البصرة للحسن البصري [3] وفقهاء مكة لعطاء بن أبي رباح [4].
وإذا كان هذا مثل عمر مع أبي بكر لأن أبا بكر صديق يأخذ ما يأخذه عن الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي قد عصم أن يستقر فيما جاء به خطأ، فهو لخبرته بحال صديق النبيّ بهذه المثابة، وكل من كان عالما بالصحابة يعلم أن عمر رضي الله عنه كان متأدبا معظما بقلبه لأبي بكر رضي الله عنه مشاهدا أنه أعلى منه إيمانا ويقينا فكيف يكون حال عمر وغيره مع النبيّ صلى الله عليه وسلم.

- ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة، وعني بطلب الآثار وارتحل في ذلك، وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى والناس عليه عيال في ذلك، توفي في سنة خمسين ومائة وله سبعون سنة.
انظر ترجمته في السير (6/ 390) وتاريخ بغداد (13/ 323) والبداية والنهاية (10/ 107) وتذكرة الحفاظ (1/ 168) وشذرات الذهب (1/ 227 - 229) وميزان الاعتدال (4/ 265).
[1] هو عبد الله بن وهب بن مسلم الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو محمد الفهري مولاهم المصري، ولد سنة خمس وعشرين ومائة، وطلب العلم في صغره وكان من أوعية العلم ومن كنوز العمل، وحدث عنه خلق كثير وانتشر علمه وبعد صيته. توفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة.
انظر ترجمته في السير (9/ 223) والعبر (1/ 322) وميزان الاعتدال (2/ 521) وشذرات الذهب (1/ 347) والطبقات (7/ 518).
[2] هو الإمام العلم سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد القرشي المخزومي عالم أهل المدينة وسيد التابعين في زمانه، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه، رأى عمر وسمع عثمان وعليّا وزيد بن ثابت وأبا موسى وسعدا وعائشة وأبا هريرة وابن عباس وأم سلمة وخلقا كثيرا، وروى عنه خلق كثير، وكان ممن برز في العلم والعمل توفي سنة ثلاث وتسعين.
انظر ترجمته في السير (4/ 217) وتهذيب الكمال (ص 505) وتذكرة الحفاظ (1/ 51) والبداية والنهاية (9/ 99) وتهذيب التهذيب (4/ 84) وشذرات الذهب (1/ 102).
[3] هو الإمام الحسن بن أبي الحسن يسار أبو سعيد البصري مولى زيد بن ثابت الأنصاري ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وكان سيد أهل زمانه علما وعملا مات في أول رجب سنة عشر ومائة.
انظر ترجمته في السير (4/ 563) والطبقات (7/ 156) والبداية والنهاية (9/ 266) وتاريخ الإسلام (4/ 98) وتهذيب الكمال (ص 256) وتهذيب التهذيب (2/ 263).
[4] هو الإمام شيخ الإسلام مفتي الحرم عطاء بن أبي رباح أبو محمد القرشي مولاهم المكي، ولد في أثناء خلافة عثمان وحدث عن جمّ غفير من الصحابة منهم عائشة وأم سلمة وابن عباس رضي الله عنهم، مات سنة أربع عشرة ومائة.
انظر ترجمته في السير (5/ 78) والطبقات (5/ 467) وتهذيب الكمال (ص 938) والبداية والنهاية (9/ 306) وشذرات الذهب (1/ 147).
اسم الکتاب : شرح العقيدة الأصفهانية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست