اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 548
المرسَل إليهم. ولكن عنده هذا يحصل بعدم المعارضة. وحينئذٍ فاشتراط كونه خارقاً، ومختصاً بمقدور [الربّ] [1] باطلٌ.
وهو قد حكى أنّ الاجماع على أن المعجز لا بُدّ أن يكون خارقاً للعادة، فقال: اعلموا رحمكم الله أنّ الكلّ من سائر الأمم قد شرطوا في صفة المعجز أن يكون خارقاً للعادة[2].
[ثم قال[3] في فصول الكرامات] 4: [1] في ((خ)) : للربّ. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . [2] البيان للباقلاني ص 50. [3] أي الباقلاني.
4 قال في ((ط)) : "فصل. ثمّ قال في فصول الكرامات ... ".
ولا يُسلّم له صنيعه؛ لأنّ الكلام متعلّق بما سبق؛ من ذكر أقوال القاضي أبي بكر الباقلاني في الكرامات.
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 548