مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
42
بالدينية ان وجدت فِيهِ أَو عِنْده فَإِن الانسان ظَالِم جَاهِل لَا يطْلب الا هَوَاهُ فَإِن لم يكن هَذَا فِي الْبَاطِن يحسن اليهم ويصبر على أذاهم وَيَقْضِي حوائجهم لله وَتَكون استعانته عَلَيْهِم بِاللَّه تَامَّة وتوكله على الله تَامّ وَإِلَّا أفسدوا دينه ودنياه كَمَا هُوَ الْوَاقِع الْمشَاهد من النَّاس مِمَّن يطْلب الرِّئَاسَة الدُّنْيَوِيَّة فَإِنَّهُ يطْلب مِنْهُ من الظُّلم والمعاصي مَا ينَال بِهِ تِلْكَ الرِّئَاسَة وَيحسن لَهُ هَذَا الرَّأْي ويعاديه ان لم يقم مَعَه كَمَا قد جرى ذَلِك مَعَ غير وَاحِد وَذَلِكَ يجْرِي فِيمَن يحب شخصا لصورته فَإِنَّهُ يَخْدمه ويعظمه وَيُعْطِيه مَا يقدر عَلَيْهِ وَيطْلب مِنْهُ من الْمحرم مَا يفْسد دينه وفيمن يحب صَاحب بِدعَة لكَونه لَهُ دَاعِيَة الى تِلْكَ الْبِدْعَة يحوجه الى أَن ينصر الْبَاطِل الَّذِي يعلم أَنه بَاطِل والا عَادَاهُ وَلِهَذَا صَار عُلَمَاء الْكفَّار وَأهل الْبدع مَعَ علمهمْ بِأَنَّهُم على الْبَاطِل ينْصرُونَ ذَلِك الْبَاطِل لأجل الأتباع والمحبين ويعادون أهل الْحق ويهجنون طريقهم فَمن أحب غير الله ووالى غَيره كره محب الله ووليه وَمن أحب أحدا لغير الله كَانَ ضَرَر أصدقائه عَلَيْهِ أعظم من ضَرَر أعدائه فَإِن أعداءه غايتهم أَن يحولوا بَينه وَبَين هَذَا المحبوب الدنيوي والحيلوله بَينه وَبَينه رَحْمَة فِي حَقه وأصدقاؤه يساعدونه على نفي تِلْكَ الرَّحْمَة وذهابها عَنهُ فَأَي صداقة هَذِه وَيُحِبُّونَ بَقَاء ذَلِك المحبوب ليستعملوه فِي أغراضهم وَفِيمَا يحبونه وَكِلَاهُمَا ضَرَر عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى اذ تَبرأ الَّذين اتبعُوا من الَّذين اتبعُوا وَرَأَوا الغذاب
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
42
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir