مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
41
وَآخَرُونَ بِالْعَكْسِ لأجل أغراضهم فَإِذا حصلوا على أغراضهم مِمَّن يوالونه وَمَا هم طالبوه من زيد انقلبوا الى عَمْرو وَكَذَلِكَ أَصْحَاب عَمْرو كَمَا هُوَ الْوَاقِع بَين أَصْنَاف النَّاس وَكَذَلِكَ الرَّأْس من الْجَانِبَيْنِ يمِيل الى هَؤُلَاءِ الَّذين يوالونه وهم اذا لم تكن الْمُوَالَاة لله أضرّ عَلَيْك من اولئك فَإِن أُولَئِكَ انما يقصدون افساد دُنْيَاهُ اما بقتْله أَو بِأخذ مَاله وَإِمَّا بِإِزَالَة منصبه وَهَذَا كُله ضَرَر دُنْيَوِيّ لَا يعْتد بِهِ اذا سلم العَبْد وَهُوَ عكس حَال أهل الدُّنْيَا ومحبيها الَّذين لَا يعتدون بِفساد دينهم مَعَ سَلامَة دنياهم فهم لَا يبالون بذلك وَأما دين العَبْد الَّذِي بَينه وَبَين الله فهم لَا يقدرُونَ عَلَيْهِ ضَرَر الْمُوَالَاة لأجل الْمصلحَة وَأما أولياؤه الَّذين للأغراض فَإِنَّمَا يقصدون مِنْهُ فَسَاد دينه بمعاونته على أغراضهم وَغير ذَلِك فَإِن لم أَعدَاء فَدخل بذلك عَلَيْهِ الْأَذَى من جِهَتَيْنِ من جِهَة مفارقتهم وَمن جِهَة عداوتهم وعداوتهم أَشد عَلَيْهِ من عَدَاوَة أعدائه لأَنهم قد شاهدوا مِنْهُ وَعرفُوا مَا لم يعرفهُ أعداؤه فاستجلبوا بذلك عَدَاوَة غَيرهم فتتضاعف الْعَدَاوَة وان لم يجب مفارقتهم احْتَاجَ الى مداهنتهم ومساعدتهم على مَا يريدونه وَإِن كَانَ فِيهِ فَسَاد دينه فَإِن ساعدهم على نيل مرتبَة دنيوية ناله مِمَّا يعْملُونَ فِيهَا نَصِيبا وافرا وحظا تَاما من ظلمهم وجورهم وطلبوا مِنْهُ أَيْضا أَن يعاونهم على أغراضهم وَلَو فَاتَت أغراضه الدُّنْيَوِيَّة فَكيف
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
41
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir