responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 149
الْفَصْل الثَّامِن الْهم والعزم
سُؤال مَا تقوم السَّادة الْعلمَاء فِي من عزم على فعل محرم كَالزِّنَا وَالسَّرِقَة وَشرب الْخمر عزما جَازِمًا فعجز عَن فعله اما بِمَوْت أَو غَيره هَل يَأْثَم بِمُجَرَّد الْعَزْم أم لَا وان قُلْتُمْ يَأْثَم فَمَا جَوَاب من يحْتَج على عدم الاثم بقوله اذا هم عَبدِي بسيئة وَلم يعملها لم تكْتب عَلَيْهِ وَبِقَوْلِهِ ان الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مَا لم تعْمل أَو تَتَكَلَّم وَاحْتج بِهِ من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَنه أخبر بِالْعَفو عَن حَدِيث النَّفس والعزم دَاخل فِي الْعُمُوم والعزم والهم وَاحِد قَالَه ابْن سَيّده

اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست