responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 5
ولهذا قال في الحزب الآخر واقْرُب مِني قُربًا تمحو به كلَّ حجاب محقته عن إبراهيم خليلك فلم يحتج لجبريل رسولك ولا لسؤاله منك.
أما قوله هل لك من حاجة فقال أما إليك فلا فهذا قد ذكره العلماء كأحمد وغيره وهو موافق للشريعة فإنَّ كمال التوكل ألا يكون للمؤمن حاجة إلى غير الله أي لا يسألُ غيرَ الله ولا يستشرفُ بقلبه إلى غير الله.
كما قال تعالى فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) [الشرح 7-8] .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ما أتاكَ من هذا المال وأنتَ

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست