responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 6
غير سائلٍ ولا مُسْتَشْرِف فخُذْه وما لا فلا تُتْبِعْه نفسَك.
وقال لابن عباس وإذا سألتَ فاسألِ اللَّهَ وإذا استعنتَ فاستعِنْ بالله.
وقال من يَسْتَعْفِف يُعِفَّه الله ومن يَسْتغنِ يُغْنِه الله.
والمستعفُّ الذي لا يسأل بلسانه والمستغني الذي لا يستشرف بقلبه فإنَّ الغِنَى أعلى من العفة وأغنى الغِنَى غِنى النفس كما ثبت في الصحيح ليس الغِنَى عن كثرةِ العَرَض ولكنَّ الغِنَى غِنَى النفسِ.

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست