اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 397
المشركين في ذلك بالتعريف إلى الغروب، والوقوف بجمع إلى قبيل طلوع الشمس، كما جاء في الحديث: «خالفوا المشركين» [1] و «خالف هدينا هدي المشركين» [2] .
وذكروا أيضا: الشروط [3] على أهل الذمة، منعهم [4] عن التشبه بالمسلمين في لباسهم وغيره [5] مما يتضمن منع المسلمين أيضا من مشابهتهم في ذلك تفريقا بين علامة المسلمين وعلامة الكفار.
وبالغ طائفة منهم، فنهوا عن التشبه بأهل البدع، فيما [6] كان شعارا لهم، وإن كان [7] مسنونا، كما ذكره طائفة منهم في تسنيم القبور، فإن مذهب الشافعي: أن الأفضل تسطيحها [8] .
ومذهب أحمد وأبي حنيفة: أن الأفضل تسنيمها [9] .
ثم قال طائفة من أصحاب الشافعي: بل ينبغي تسنيمها في هذه الأوقات؛ لأن الرافضة تسطحها [10] ففي تسطيحها تشبه بهم فيما [11] هو شعار لهم. [1] انظر: (ص 203) . [2] انظر: (ص 359) . [3] في (ب ط) : شروطا. [4] في (ط) : نمنعهم. [5] في (ط) : وغير لباسهم. [6] في (ط) والمطبوعة: مما. [7] في المطبوعة: وإن كان في الأصل مسنونا. [8] انظر: المغني والشرح الكبير (2 / 385) في المغني. [9] نفس المرجع السابق. [10] في المطبوعة زيادات هنا: قال: لأن شعار الرافضة اليوم تسطيحها. [11] في (ب) : مما.
اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 397