responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
[التَّهْنِئَةُ بِتَمَامِ الْحَجِّ]
أَخْرَجَ الْبَزَّارُ «عَنْ عروة بن مضرس قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى فَقَالَ: (أَفْرَخَ رَوْعُكَ يَا عروة) » قَالَ فِي الصِّحَاحِ: أَفْرَخَ الرَّوْعُ أَيْ ذَهَبَ الْفَزَعُ، يُقَالُ: لِيَفْرَخْ رَوْعُكَ أَيْ لِيَخْرُجْ عَنْكَ فَزَعُكَ كَمَا يَخْرُجُ الْفَرْخُ عَنِ الْبَيْضَةِ، وَأَفْرَخَ رَوْعُكَ يَا فُلَانُ أَيْ سَكَنَ جَأْشُكَ، قَالَ الميداني: وَهُوَ فِي هَذَا مُتَعَدٍّ وَفِي الْأَوَّلِ لَازِمٌ، وَأَخْرَجَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: حَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتَلَقَّتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا: بَرَّ نَسْكُكَ يَا آدَمُ.

[التَّهْنِئَةُ بِالْقُدُومِ مِنَ الْحَجِّ]
أَخْرَجَ ابْنُ السُّنِّيِّ وَالطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( «جَاءَ غُلَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَحُجُّ فَمَشَى مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا غُلَامُ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَوَجَّهَكَ الْخَيْرَ وَكَفَاكَ الْهَمَّ، فَلَمَّا رَجَعَ الْغُلَامُ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا غُلَامُ قَبِلَ اللَّهُ حَجَّكَ وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» ) وَأَخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ: تَقَبَّلَ اللَّهُ نُسُكَكَ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ.

[التَّهْنِئَةُ بِالْقُدُومِ مِنَ الْغَزْوِ]
أَخْرَجَ الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عروة قَالَ: ( «لَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنْ بَدْرٍ اسْتَقْبَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِالرَّوْحَاءِ يُهَنِّئُونَهُمْ» ) مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَأَخْرَجَ ابْنُ السُّنِّيِّ عَنْ عائشة قَالَتْ: ( «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَلَمَّا دَخَلَ اسْتَقْبَلْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَصَرَكَ وَأَعَزَّكَ وَأَكْرَمَكَ» ) ، وَأَخْرَجَ ابن سعد عَنْ عبد الله بن أبي سفيان أبي أحمد قَالَ: ( «لَقِيَ أسيد بن الحضير رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَقْبَلَ مِنْ بَدْرٍ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَظْفَرَكَ وَأَقَرَّ عَيْنَكَ» ) .

[التَّهْنِئَةُ بِالنِّكَاحِ]
أَخْرَجَ أبو داود وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَا الْإِنْسَانُ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» ) ، وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ وأبو يعلى «عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (أَنَّهُ تَزَوَّجَ فَقِيلَ لَهُ: بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ، فَقَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، بَارَكَ اللَّهُ لَكَ

اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست