responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
مِمَّا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، ثُمَّ قَرَأَهَا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: هَنِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ» ) الْحَدِيثَ، وَأَخْرَجَ الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أسامة قَالَ: ( «تَبِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ حمزة فَلَمْ نَجِدْهُ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: جِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آتِيَكَ وَأُهَنِّئَكَ، أَخْبَرَنِي أبو عمارة - يَعْنِي حمزة - أَنَّكَ أُعْطِيتَ نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ يُدْعَى الْكَوْثَرَ» ) ، وَأَخْرَجَ أحمد عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: ( «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: هَنِيئًا لَكَ يَا علي أَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ» ) ، وَأَخْرَجَ أحمد وَابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: ( «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ علي فَقَالَ: أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا: بَلَى، فَأَخَذَ بِيَدِ علي فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، قَالَ فَلَقِيَهُ عمر بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ: هَنِيئًا لَكَ يَا ابن أبي طالب أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ» ) ، وَأَخْرَجَ ابن عساكر «عَنْ عبد الله بن جعفر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَا عبد الله هَنِيئًا لَكَ مَرِيئًا خُلِقْتَ مِنْ طِينَتِي، وَأَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ» ) ، وَأَخْرَجَ أحمد وَمُسْلِمٌ «عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ، قَالَ: لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أبا المنذر» ) .

[التَّهْنِئَةُ بِالتَّوْبَةِ]
أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ قَالَ: ( «وَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنِّئُونِي بِتَوْبَتِي وَيَقُولُونَ: لِيَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ طلحة بن عبيد الله يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي فَكَانَ كعب لَا يَنْسَاهَا لطلحة، قَالَ كعب: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» ) .

[التَّهْنِئَةُ بِالْعَافِيَةِ مِنَ الْمَرَضِ]
أَخْرَجَ الحاكم «عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: (مَرِضْتُ فَعَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَرَأْتُ قَالَ: صَحَّ جِسْمُكَ يَا خوات) » ، وَأَخْرَجَ عبد الله بن أحمد فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ عَنْ مسلم بن يسار قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا بَرَأ مِنْ مَرَضِهِ: لِيَهْنِكَ الطُّهْرُ.

اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست