responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 297
وَفِي سنة احدى وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة ارسل ملك الرّوم يطْلب من المتقي منديلا كَانَ بكنيسة الرها تزْعم النَّصَارَى ان الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام مسح بِهِ وَجهه فَصَارَ صُورَة وَجهه فِيهِ على ان يُطلق فِي نَظِير ارساله عددا من اسرى الْمُسلمين فَاسْتَشَارَ العماء فِي ذَلِك فَاخْتلف رَأْيهمْ فبعض قَالَ استنقاذ (80 أ) الاسرى اولى من بَقَائِهِ وَبَعض قَالَ فِي دَفعه غض من الاسلام وَقد مرت عَلَيْهِ دهور وَلم يدْفع اليهم ثمَّ ترجح ارساله لاطلاق الاسرى فَبعث بِهِ اليه
وَفِي ايامه وَقع غلاء شَدِيد بالعراق حَتَّى بلغ كرّ الْحِنْطَة مِائَتي دِينَار وَعشرَة دَنَانِير وَخرج الْحَرِيم من قصر الرصافة ينادين الْجُوع الْجُوع
وَفِي خِلَافَته فِي سنة احدى وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة نقص النّيل فِي زمن الاحتراق حَتَّى لم يُوجد فِي المقياس مَا يُقَاس فقيس فِي الجزيرة فَكَانَ ذراعين وَسِتَّة اصابع
ولايات الامصار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر قبله ابو الْقَاسِم الاخشيد فَبَقيَ الى مَا بعد خِلَافَته المتقي

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست